في ملعب A 41 ...ال Drones ستحسم القرارات المصيرية




فكرة الخبر التخيلي 

هي استخدام" الدرونز" في التحكيم بجانب الحكام البشريين ، هذا سيسهم في إعطاء دقة أكثر في التحكيم 

كيف تم انتاج الفكرة  

هي دمج فكرة ال "الدرونز" في قطاع كرة القدم ، حيث أتت 
الفكرة باستخدام الدرونز كمساعد لحكام مبارة كرة القدم .

الهدف من الخبر التخيلي و أهميته 

تقديم فكرة لتصور مستقبلي لشكل التحكيم في مباريات كرة القدم باستخدام تكنولوجيات جديده مثل ال Drones و الذكاء الاصطناعي .
الأخبار التخيلية

هي أي شيء يتم تخيله، بما في ذلك الأفكار، ويُعبَّر عنه من خلال قصة خبرية صحفية. اقرأ المزيد عن الأخبار التخيلية.


--------------------------------------------------------------------------


هذا الخبر تخيلي و يستخدم للتعبير عن الأفكار

 صور الخبر تم إنتاجها بالذكاء الاصطناعي



ملعب (A41) يدشّن أول مباراة تُدار بطائرات مسيّرة

في حدث غير مسبوق يُعيد رسم حدود التكنولوجيا داخل المستطيل الأخضر، شهد ملعب (A41) الذكي أول مباراة رسمية تُدار جزئياً عبر طائرات مسيّرة مزوّدة بأنظمة ذكاء اصطناعي متقدمة، في مواجهة مثيرة جمعت بين فريقي "الأهالي" و"الاتحاد". خطوة اعتبرها كثيرون بمثابة الشرارة الأولى لثورة كروية جديدة تتجاوز قدرات التحكيم البشري المعتادة.

١٢ طائرة بكاميرات 4K

حلّقت 12 طائرة بكاميرات 4K فوق الملعب، ترصد كل حركة وكل لمسة بزاويا لم تعتد عليها الجماهير. الطائرات كانت متصلة مباشرة بنظام الـVAR لتقديم مشاهد “غير قابلة للجدل”، من بينها لقطة استثنائية التقطتها إحدى الطائرات تظهر احتكاك الكرة بقدم لاعب قبل خروجها بخمس أجزاء من الثانية — لقطة صنعت ضجة تحليلية بعد صافرة النهاية.

ولم يتوقف الأمر عند ذلك؛ فقد نجحت إحدى الطائرات في كشف لمسة يد خفية لم ترصدها الكاميرات الأرضية، لتؤكد صحة قرار الطرد الذي شغل الجماهير.

"تطبيق جديد " يضيف متعة جديده للجمهور  

ولم يكن الجمهور مجرد مشاهد؛ إذ أتاح تطبيق خاص في الملعب إمكانية تغيير زوايا الرؤية لحظياً عبر بث مباشر من كاميرات الطائرات، إضافة إلى خاصية إعادة اللقطة بزاوية 360° بعد دمجها مع الكاميرات التقليدية. تجربة جعلت المشجعين يشعرون كما لو أنهم جزء من غرفة التحكم.

تنبيه ..درون كادت تصيب لاعب

المباراة لم تخلُ من مفاجآت طريفة. إحداها توقّف قصير لإحدى الطائرات بسبب خلل تقني قبل أن تعود للعمل وسط موجة ضحك وصافرات من الجمهور. كما التقطت عدسات الطائرات لاعباً يبتسم ويرفع إشارة تحية للدرون التي كانت تحلّق فوق رأسه مباشرة—لقطة تحولت لاحقاً إلى ترند.

وفي المقابل، اضطرت اللجنة لإرسال تنبيه عاجل لفريق التشغيل بعد اقتراب إحدى الطائرات من لاعب أثناء قفزة رأسية، في لحظة أثارت توتراً عابراً سرعان ما تمت السيطرة عليه.

أكثر من 3.4 تيرابايت من البيانات خلال 90 دقيقة فقط..

النظام الجديد لم يكن مجرد كاميرات محلّقة؛ فقد اعتمد على خوارزميات تحليل لحظي قادرة على تقييم سرعة اللاعبين وردّات فعلهم خلال 0.02 ثانية. كما رصدت علامات إرهاق على عدد من اللاعبين وأرسلت للمدربين بين الشوطين لتعديل الخطط.

ووفق البيان الرسمي، أنتجت الطائرات أكثر من 3.4 تيرابايت من البيانات خلال 90 دقيقة فقط—رقم مذهل على مستوى المباريات المحلية.

درون بمظلة هبوط ..

ولتفادي أي مخاطر محتملة، كشفت شركة "TechRef AI Systems" المشغّلة للطائرات عن تجهيز كل درون بمظلّة هبوط تُفتح تلقائياً عند أي خلل، إضافة إلى نظام تشويش يمنع محاولات الاختراق أو التحكم الخارجي.

صدى عالمي وردود فعل متباينة

بينما أعرب كثير من الجماهير واللاعبين عن إعجابهم بالسرعة والدقة، عبّر آخرون عن قلقهم من الضجيج والخصوصية. وعلى الصعيد الدولي، لاقت التجربة اهتماماً لافتاً؛ إذ وصف مسؤول في الاتحاد الآسيوي الخطوة بأنها “جرأة ستغيّر شكل التحكيم خلال سنوات قليلة”، بينما اعتبرت صحيفة أوروبية بارزة أنها “بداية النهاية للأخطاء التحكيمية التاريخية”.

خطوة أولى نحو المستقبل

رئيس لجنة التحكيم أكد أن هذه التجربة ما زالت في مرحلتها التجريبية، وأن نتائج المباريات المقبلة ستحدد إمكانية تعميم التقنية على ملاعب أخرى، وربما اعتمادها رسمياً في البطولات الكبرى من خلال تنسيق مرتقب مع الاتحاد الوطني و"الفيفا".

في ظل هذه التطورات، يبدو أن كرة القدم تقف على أعتاب عصر جديد… عصر تتحرك فيه العدالة فوق الملعب بأجنحة.



Previous Post Next Post