في ملعب A 41 ...ال Drones ستحسم القرارات المصيرية





هذا الخبر التخيلي و يستخدم للتعبير عن الأفكار

هويه تخيلية مستخدمة بالخبر  


ملعب (A41) يشهد انطلاق أول مباراة تُدار جزئياً عبر طائرات مسيرة: ثورة في عالم التحكيم الرياضي
في سابقة تاريخية تشكّل نقلة نوعية في عالم كرة القدم، استضاف ملعب (A41) – أحد أحدث الملاعب الذكية التي تم إنشاؤها مؤخراً – أول مباراة رسمية تُدار بمساعدة طائرات مسيرة (Drones) ضمن منظومة تحكيم هجينة تجمع بين العنصر البشري والتكنولوجيا المتقدمة، في مواجهة جمعت بين فريقي "الأهالي" و"الاتحاد".

التكنولوجيا في قلب الملعب
تم تزويد الطائرات المسيرة بكاميرات 4K عالية الدقة مزوّدة بتقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلّم الآلي، قادرة على تحليل الأحداث لحظياً، وتحديد المسافات، وتتبّع الكرة وحركة اللاعبين بدقة غير مسبوقة.

وتُرسل هذه الطائرات البيانات مباشرة إلى شاشات المراقبة الخاصة بالحكام، وتم ربطها بشكل مباشر مع نظام حكم الفيديو المساعد (VAR)، ما أتاح تغطية زوايا كانت في السابق غير مرئية، وساعد في اتخاذ قرارات أكثر عدلاً في مواقف مثيرة للجدل مثل حالات التسلل المتقدمة، أو اللمسات الخفية داخل منطقة الجزاء.

دعم فني ومراقبة آلية
تولت شركة "TechRef AI Systems" – المتخصصة في الحلول الرياضية الذكية – تشغيل الطائرات وتحديث أنظمة الذكاء الاصطناعي، بالتنسيق مع اللجنة المنظمة للبطولة المحلية. كما تم الاستعانة بفريق من مهندسي البرمجيات والمراقبة الجوية لضمان سلامة تشغيل الطائرات، ومنع أي تعارض مع حركة اللاعبين أو الكاميرات الأرضية.

ردود أفعال متباينة
اللاعبون والجماهير تفاعلوا بشكل لافت مع التجربة. فقد أبدى البعض إعجابهم بالدقة وسرعة اتخاذ القرار، حيث ساهمت الطائرات في إلغاء هدف بداعي التسلل بفضل رؤية علوية لم تكن ممكنة سابقاً، وأكدت لقطة أخرى استحقاق بطاقة حمراء بعد مراجعة لحركة يد غير مرئية في الكاميرات الأرضية.

في المقابل، تساءل آخرون عن مدى تأثير هذه التقنية على سلاسة اللعب، وإمكانية تسببها في إبطاء القرار التحكيمي في بعض الحالات، بالإضافة إلى المخاوف المتعلقة بالخصوصية والضوضاء الناتجة عن تحليق الطائرات.

المستقبل قيد الدراسة
أكّد رئيس لجنة التحكيم أن التجربة لا تزال في مرحلتها التجريبية الأولى، وأن الأداء الفني والتقني للطائرات سيخضع لتقييم دقيق على مدى عدة مباريات قادمة. وفي حال أثبتت التقنية فعاليتها، سيتم النظر في تعميمها تدريجياً على الملاعب الأخرى، وربما اعتمادها بشكل رسمي في البطولات الإقليمية والدولية، بالتعاون مع الاتحاد الرياضي الوطني و"الفيفا".

هذه التجربة تفتح الباب على مصراعيه أمام ثورة تكنولوجية في ملاعب كرة القدم، حيث لا يقتصر الأمر على العدالة التحكيمية، بل يمتد إلى تحسين التفاعل الجماهيري، وتوفير بيانات فورية لصنّاع القرار والمحللين الرياضيين.

      

Comments