شهدت مدينة نيويورك فجر اليوم حادثة غريبة ومرعبة، حين اجتاحت شوارع المدينة كائنات حمراء ضخمة ذات عيون صفراء متوهجة، في واقعة وُصفت بأنها "غير مسبوقة" و"تفوق الخيال العلمي".
بداية القصة: لعبة غريبة من متجر مهجور
بدأت القصة قبل 48 ساعة، عندما اشترى الطفل "آدم س." (10 سنوات) لعبة غريبة من متجر ألعاب صغير في حي بروكلين، لم يُسجل في أي دليل تجاري رسمي. اللعبة، بحسب ما أفاد والد الطفل، كانت موضوعة خلف واجهة زجاجية مغبرة دون بطاقة سعر أو علامة تجارية، وجاء شكلها على هيئة كائن أحمر صغير الحجم بعينين متوهجتين بالأصفر، وكان الطفل منجذبًا إليها بشكل غير عادي.
البائع، رجل مسنّ رفض الكشف عن اسمه، قال إن اللعبة "لم تكن ضمن المخزون"، مضيفًا أن "أشياء غريبة تحدث منذ وصولها"، ثم أغلق المتجر بعد مغادرة الطفل مباشرة، ولم يُعثر عليه حتى الآن
التحول في المنتزه: مركبة تهبط وكائن يرتدي زيًا عسكريًا
ليل أمس، قرر الطفل أن يأخذ لعبته إلى منتزه "بروسبكت بارك" ليلعب بها وسط الأشجار. عند حوالي الساعة 1:47 صباحًا، سُجل على كاميرات المراقبة وميض هائل في السماء، تلاه هبوط مركبة فضائية ضخمة على حافة الغابة.
شهود عيان أفادوا برؤية كائن يشبه البشر، طويل القامة، يرتدي زيًا معدنيًا عسكري الطابع، ويحمل جهازًا يُصدر طنينًا مرتفعًا.
وفق رواية الطفل، اقترب الكائن الفضائي منه، نظر إلى اللعبة وقال كلمات غير مفهومة، ثم أطلق شعاعًا ليزريًا أزرق اللون باتجاه اللعبة، والتي بدأت تهتزّ وتصرخ بصوت إلكتروني غريب.
في أقل من 20 ثانية، تحوّلت اللعبة إلى كائن حيّ ضخم، بعينين تزداد توهجًا مع كل نبضة ضوء تصدرها
جيش من النسخ… وغزو منظم
المثير للدهشة أن كل ومضة تصدر من عيني الكائن الجديد كانت تؤدي إلى استنساخ كائن آخر مماثل له. في غضون دقائق، أكثر من 150 مخلوقًا أحمر ظهروا حول المركبة، يتحركون في صفوف وكأنهم مبرمجون.
ثم أصدر القائد الفضائي أمراً بصوت جهوري، فبدأت الكائنات بالتحرك جنوبًا، باتجاه مركز مدينة نيويورك.
الهجوم: نيويورك تنهار أمام جيش لا يُقهر
في الساعة 2:13 صباحًا، بدأت أولى الهجمات قرب ميدان "تايمز سكوير". دوريات الشرطة حاولت التدخل، لكنها فشلت في التصدي للكائنات التي تتحرك بسرعة خارقة، ولا تتأثر بالرصاص أو الأسلحة التقليدية.
المباني التجارية أُغلقت، التيار الكهربائي انقطع في 8 أحياء، ومحطات المترو أوقفت خدماتها بالكامل.
كاميرات المرور أظهرت مشاهد مرعبة لمئات المخلوقات تسير بين السيارات وتقتحم ناطحات السحاب.
السلطات الأمريكية: "نواجه تهديدًا غير أرضي"
البيت الأبيض عقد جلسة طارئة في وقت مبكر صباح اليوم، فيما أصدرت وكالة "ناسا" بيانًا أكدت فيه أن الإشارات الصادرة من موقع الهبوط "لا تتطابق مع أي مصدر أرضي"، وتم وصف ما يحدث بأنه "اتصال خارجي خرج عن السيطرة".
مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) فرض طوقًا على المنتزه الذي شهد الحادث، وأغلق كامل الحي المحيط به. وتم نقل الطفل "آدم" إلى مركز أمني تحت حماية خاصة، ويخضع حاليًا لفحوصات طبية ونفسية.
الأسئلة المطروحة: هل كانت اللعبة بوابة؟
محللون يرون أن اللعبة ربما كانت جهازًا نائمًا أرسلته حضارة فضائية إلى الأرض منذ سنوات، وظل في سبات حتى تم "تفعيله" عن طريق شعاع خارجي محدد التردد.
مراقبون يحذرون من أن هذا الهجوم قد لا يكون سوى المرحلة الأولى من خطة غزو كوكب الأرض.
هل يمكن إيقافهم؟ وهل هناك مدن أخرى على القائمة؟
حتى الآن، لا توجد طريقة فعالة لإيقاف الكائنات. وتستعد عدة مدن أمريكية، من بينها شيكاغو وواشنطن، لسيناريوهات مشابهة في حال تكررت الهجمات.
في حين يراقب العالم بدهشة وقلق... يبقى السؤال الأهم:
هل الطفل آدم ، دون قصد، قد فتح بوابة نهاية العالم؟
Comments
Post a Comment