زهور آكلة للطاقة..في مقبرة السفن

بحر ايجه Aegean sea - بالقرب من الجزر اليونانية  

في مشهد غريب و اقرب الي الخيال ، تفاجأ عدد من البحّارة بظهور زهور بحرية عملاقة في منطقة نائية من بحر ايجه Aegean sea  تُعرف بين البحّارة باسم "مقبرة السفن" — وهي منطقة اشتهرت منذ عقود باختفاءات غامضة لسفن الشحن والصيد، دون أي تفسير علمي.

الظاهرة الجديدة سجلت الأسبوع الماضي عندما أبلغ طاقم سفينة شحن يونانية تُدعى "أفروديت" عن رؤيتهم لعدة "زهور بحرية" ضخمة، ترتفع من سطح البحر ليلًا، متوهّجة بألوان أرجوانية وزرقاء نابضة، قبل أن تُطلق خيوطًا شفافة تشبه الجذور، تلتف حول هيكل السفينة وكأنها تحتضنها.

لحظات الرعب:

قال أحد أفراد الطاقم في تسجيل صوتي تم تسريبه:

"كنا في طريقنا إلى أمريكا الجنوبية، وكل شيء كان طبيعيًا، حتى سمعنا صوت أزيز غريب قادم من أسفل السفينة. فجأة، ظهرت زهرة ضخمة تفتح بتلاتها في البحر، وشعرت وكأن شيئًا يسحب أرواحنا! كل الأضواء انطفأت، وأجهزتنا تعطلت دفعة واحدة… حتى البوصلة توقفت عن الحركة."

طاقة غامضة تبتلع الكهرباء:

التحقيقات الأولية تشير إلى أن هذه "الزهور" تقوم بإصدار نوع من الذبذبات الكهرومغناطيسية عالية التردد تؤثر على الأنظمة الكهربائية والرقمية على السفن، مما يتسبب في تعطل شامل وفوري لجميع الأنظمة، بما في ذلك الاتصالات، مما يجعل السفن "عمياء وصماء" في عرض البحر.

أحداث مشابهة:

خلال الأسبوع نفسه، أبلغت ثلاث سفن تجارية أخرى – من جنسيات مختلفة – عن مشاهدات مماثلة، بينما اختفت سفينتان دون أن ترسل أي نداء استغاثة، مما يثير القلق من وجود علاقة مباشرة بين هذه الزهور وعمليات "الاختفاء المفاجئ".

فرضيات علمية – وغموض يتزايد:

الباحثة في علوم الأحياء البحرية، د. نادين هاربر، قالت:

"ما نراه هنا قد يكون كائنًا بيولوجيًا غير معروف، ربما نوع من النباتات البحرية الذكية، أو شكلاً من الحياة الفضائية استقر في أعماق المحيط. من الواضح أن لديه القدرة على التفاعل مع الطاقة، وربما التغذي عليها."

أصوات غريبة من الأعماق:

في تسجيل صوتي التقطته أجهزة سونار قبل تعطلها، تم رصد ذبذبات تُشبه "نبضات قلب عملاق" تأتي من عمق يتجاوز 6000 متر، ما دفع بعض العلماء لطرح فرضية وجود "كائن أم" يتحكم في هذه الزهور المنتشرة.

إجراءات طارئة:

السلطات البحرية أعلنت المنطقة "محظورة مؤقتًا"، وتم إرسال بعثة استكشاف مشتركة بين عدد من الدول، تشمل غواصات مأهولة وغير مأهولة مزودة بأنظمة حماية خاصة، وذلك في محاولة لفهم هذه الكائنات الغريبة، وتحديد مدى خطورتها على الملاحة الدولية.

ومع استمرار الظاهرة في التوسع، بات البحارة يتهامسون باسم جديد لهذه الزهور العملاقة:

"الزهور الآكلة للطاقة"...