عن الاخبار التخيلية
هي أي شيء يتم تخيله بما في ذلك الأفكار و الأحداث الغريبة ويُعبَّر عنه من خلال قصة خبرية صحفية, اقرأ المزيد عن الأخبار التخيلية.
--------------------------------------------------------------------------
هذا الخبر تخيلي / هذه القصه تخيليه ( غير حقيقي )
صورة الخبر تم إنتاجها بالذكاء الاصطناعي
عصابة إفريقية غامضة تختطف طائرة سياحية… وظهور "وحش أسود" يثير رعب المنطقة
في حادثة تبدو وكأنها خرجت من قلب الأساطير المظلمة، تحولت رحلة جوية قصيرة بين الكونغو وتنزانيا إلى واحدة من أكثر القصص غموضًا وإثارة في السنوات الأخيرة، بعد اختفاء طائرة صغيرة على متنها 14 راكبًا، ليُكتشف لاحقًا أنها أُجبرت على الهبوط في جزيرة معزولة تُعرف بين السكان باسم "جزيرة الظلال".
بعد ١٨ دقيقه فقط ..
الطائرة، وهي من طراز Cessna 408 Caravan، كانت مجهّزة بأحدث أنظمة الملاحة، وتُستخدم عادة للرحلات السياحية القصيرة فوق البحيرات الإفريقية. وبحسب السجلات، ضمت الرحلة سائحين من أربع جنسيات مختلفة، إضافة إلى الطاقم المكوّن من طيار ومساعده.
لكن بعد 18 دقيقة فقط من الإقلاع من مطار نجيلي الدولي في كينشاسا، بدأت إشاراتها في التذبذب قبل أن تختفي تمامًا من الرادار.
ركاب وقعوا في الفخ
الركاب كانوا مجموعة مختلطة:
زوجان من أوروبا كانا في رحلة شهر عسل.
ثلاثة باحثين في علوم البيئة من آسيا.
أربعة سياح من جنوب إفريقيا.
عائلة صغيرة مكوّنة من أب وأم وطفلة تبلغ 9 سنوات.
وبحسب إفادة الناجي الوحيد من الطاقم، فقد بدا أن الخاطفين كانوا يعرفون مسبقًا هوية الركاب وموعد الرحلة، وكأن العملية قد تم التخطيط لها لأشهر.
تسلل الخاطفين… "وجوه مطلية بالرماد"
يقول الناجي:
"لم نفهم كيف وصلوا إلى الطائرة… اكتشفنا لاحقًا أنهم اختبأوا في صندوق المعدات الخلفي قبل الإقلاع. كانوا خمسة رجال، طوال القامة، نحاف الأجساد، وجوههم مغطاة بطبقة رمادية من مسحوق يشبه الرماد، وعيونهم محاطة بخطوط حمراء مرسومة بعناية."
كانوا مسلحين بأسلحة تقليدية أشبه بسهام مطلية بمادة سوداء لامعة، وأجبروا الطيار على تغيير المسار والهبوط في جزيرة غير مأهولة تُعرف باسم نغوياما.
الجزيرة… وظهور الشيء الأسود
على الجزيرة، بدأت العصابة بطقوس غريبة:
أقنعة خشبية، نار مشتعلة بلون أزرق غير مألوف، رموز مرسومة بالدم على الصخور، وأناشيد بترددات لا تشبه أي لغة معروفة.
وفي لحظة فجائية—كما وصف الناجي—
"تحركت الأشجار. خرج شيء… ليس حيوانًا كما نعرفه. كتلة ضخمة من الظلام، أطرافه طويلة كالأغصان اليابسة، وعينان حمراء، صوته لم يكن صرخة… بل اهتزاز في الهواء يجعل صدرك يرتجف."
الوحش، وفقًا للأسطورة المحلية، هو "الحارس الأسود" الذي يُقال إنه يبتلع كل من يقترب من الجزيرة دون إذن.
منظمات حقوقية حذرت من ..
عقب تأكيد اختفاء الركاب، أصدرت دولهم بيانات متتالية:
وزارة الخارجية الأوروبية طالبت بتحقيق دولي عاجل.
السلطات الآسيوية أرسلت فريقًا متخصصًا في تتبع الإشارات الجوية.
جنوب إفريقيا وصفت الحادث بأنه "عملية خطف عابرة للحدود".
منظمات حقوقية دولية حذرت من "نشاط عصابات طقوسية" في المنطقة.
أما الحكومتان الكونغولية والتنزانية فالتزمتا الصمت، رغم بدء عمليات تمشيط بحرية وجوية مكثفة حول الجزيرة التي أُعلن أنها أصبحت "منطقة محظورة".
الجزيرة كانت مكان ل ..
شيوخ القرى الساحلية القريبة أكدوا أن جزيرة نغوياما كانت منذ قرون مكانًا لتقديم "قرابين" لقوة سوداء تُعرف في التراث المحلي باسم "الساهر بين العوالم"، مشيرين إلى أن حالات اختفاء مشابهة وقعت من قبل لكن جرى التستر عليها.
أحد الشيوخ قال:
"الطائرة لم تختف… هي فقط دخلت بابًا لا يعود منه أحد."
التحقيق مستمر… واللغز يتسع
ورغم العثور على أجزاء من الحطام، إلا أن مصير الركاب ما يزال غامضًا، كما لم يتم تحديد هوية العصابة أو طبيعة "الوحش" الذي تم الحديث عنه.
ولكن المؤكد الآن أن المنطقة دخلت طورًا جديدًا من الرعب… رعب لا يبدو أنه سينتهي قريبًا.
