أقنعه ، دم و مخلوق غريب ، ماذا حدث في جزيره نغوياما ؟

 هذا الخبر تخيلي / هذه القصه تخيليه 

هويه تخيليه مستخدمه بالخبر التخيلي/ القصه التخيلية

تابع كل الأخبار من خلال قناتنا علي الواتساب 

imaginative news whatsapp channel

في حادثة تثير الرعب وتطرح تساؤلات مقلقة ، اختفت طائرة سياحية صغيرة كانت في طريقها من مطار نجيلي الدولي في كينشاسا إلى جزيرة مفيزي التنزانية، وهي وجهة معروفة لعشاق الشواطئ والغطس، قبل أن يتبين أن الرحلة كانت جزءًا من خطة اختطاف مروعة تقف وراءها عصابة إفريقية غامضة.

الطائرة، التي كانت تحمل 14 راكبًا، أقلعت رسميًا في رحلة مسجّلة، وتظهر بياناتها في أنظمة الطيران المدني، لكنها لم تصل أبدًا إلى وجهتها. بعد ساعات من الصمت الراداري، بدأت التحقيقات، ليظهر لاحقًا أحد الشهود الناجين، وهو صياد تنزاني قال إنه عثر على حطام يشبه الطائرة قرب جزيرة مهجورة تُعرف باسم جزيرة نغوياما.

وفقًا لتقارير أمنية ، تضمّن طاقم الطائرة أفرادًا من عصابة طقسية تنشط على الحدود بين الكونغو وتنزانيا، تسللوا إلى الطائرة على أنهم ركاب وسياح. بعد الإقلاع، سيطروا على الطائرة بالقوة ووجّهوا الطيار لتغيير المسار نحو نغوياما — جزيرة نائية مهجورة، تحيط بها أساطير قديمة عن "كائن أسود يبتلع من يقترب".

أحد أفراد طاقم الطيران الذي تمكن من الهروب عبر قارب نجاة صرح في إفادة صادمة:

"أجبرونا على الهبوط في الجزيرة، ثم بدأوا الطقوس... كانوا يرتدون أقنعة، يرسمون رموزًا بالدم، ويغنون بلغات لا أفهمها. ثم... خرج من الغابة مخلوق أسود ضخم، لا يُشبه شيئًا من هذا العالم. انه غريب و مرعب جدا ."

شهادات أخرى تشير إلى أن الركاب قُيّدوا واصطفوا على الصخور عند حافة الغابة، قبل أن يظهر الكائن الغامض ويبتلعهم واحدًا تلو الآخر وسط صمت ثقيل.

السلطات في جمهورية الكونغو الديمقراطية رفضت التعليق رسميًا، بينما بدأت القوات البحرية التنزانية عملية تمشيط بحرية وجوية قرب الجزيرة، التي أصبحت الآن تحت تصنيف "منطقة محظورة".

السكان المحليون على السواحل الشرقية يقولون إن نغوياما كانت منذ قرون مكانًا "يُقدم فيه البشر لقوة سوداء لا تموت"، ويؤكدون أن هذه ليست المرة الأولى التي تُختطف فيها أرواح تحت غطاء السياحة.

"الطائرة لم تختف... فقط عبرت إلى عالم لا يعود منه أحد."

Comments