--------------------------------------------------------------------------
إهمال على منصة حفر يتحوّل إلى رعب بحري… “وحش النفط” يشقّ أعماق البحر الأحمر
في تطوّر غير مسبوق هزّ الأوساط البيئية والعلمية، أدى إهمال تقني في منصة حفر بحرية تابعة لشركة دولية عاملة في البحر الأحمر إلى تسرب نفطي هائل كشف عن ظاهرة غامضة وصفها شهود العيان بـ "الوحش النفطي"، مثيرًا حالة من الذهول وحبس الأنفاس.
تجاهل يتحول الي كارثة
وبحسب مصادر مطّلعة داخل المنصة، تجاهل أحد الفنيين إشعارات متكررة بوجود خلل في منظومة الضغط الهيدروليكي المسؤولة عن تشغيل صمام رئيسي في خط النقل. تجاهلٌ وصفته التحقيقات الأولية بـ "الخطأ القاتل"، إذ تسبب في ارتفاع ضغط تدريجي انتهى بانفجار عنيف شقّ الأنبوب الرئيسي وأطلق طوفانًا من النفط الخام الثقيل في المياه.
كميات ضخمة من النفط تتسرب ..
استمرت الكارثة لساعات قبل احتوائها، مخلفةً وراءها طبقة زيتية كثيفة امتدت لعشرات الكيلومترات، رصدتها الأقمار الصناعية بوضوح وهي تزحف على السطح كغيمة سوداء عابرة للبحار.
ظهور "حركات غريبة" داخل بقعة النفط
الغموض بدأ حين لاحظ غواصون يعملون في فرق التقييم البيئي “اضطرابات غير مألوفة” في قلب البقعة النفطية. أحد الغواصين قال:
"كان الزيت يتحرك وكأنه يتنفس… ثم تجمّع في كتلة ضخمة بدأت ترتفع ببطء نحو الضوء."
ثوانٍ قليلة، وظهرت هيئة داكنة هائلة الحجم بدت وكأنها تنمو من النفط ذاته، نابضة بالحركة، تتلوّى بين التيارات البحرية، وتخلّف خلفها حرارة يمكن رصدها عبر أجهزة المسح الحراري.
حالة استنفار عاجلة
دفعت المشاهد الغريبة السلطات للدخول في حالة استنفار عاجلة، حيث نشرت وحدات خفر السواحل وطائرات المراقبة، بينما أصدرت وزارة البيئة بيانًا مقتضبًا أكدت فيه أن ما رُصد “ظاهرة مجهولة قيد الدراسة العلمية الدقيقة”، داعيةً إلى عدم تداول معلومات غير مؤكدة.
تفاعل علمي نادر
خبراء أشاروا إلى احتمال نشوء هذا الكيان بسبب تفاعل نادر بين النفط الخام وتركيبة فريدة من الطحالب والبكتيريا البحرية، ما قد يكون أدى لتشكّل كتلة عضوية شبه حيّة، وهو ما وصفه أحد الباحثين بأنه:
“اكتشاف قد يغيّر فهمنا للتفاعلات البيولوجية في البيئات الملوثة.”
قلق عالمي
على مواقع التواصل، اشتعل هاشتاج #وحش_النفط مع موجة انتقادات تطالب بمحاكمة الشركة وإقرار تشريعات أكثر صرامة لسلامة منصات الحفر البحرية.
وبينما بدأت لجان التحقيق بجمع الأدلة واستجواب طاقم المنصة، تستمر فرق البحث في تتبّع حركة “الكتلة الغامضة” في الأعماق، وسط قلق عالمي من تبعات لم تتكشف بعد.
