البحر الأحمر – في حادثة غريبة ومروعة، تسبب إهمال أحد العاملين في حفارة بترول بحرية تابعة لشركة التنقيب الامريكيه Az petrols في تسرب كميات هائلة من البترول الخام إلى مياه البحر الأحمر في مصر ، ما أدى إلى كارثة بيئية غير مسبوقة... وتحول دراماتيكي غير متوقع.
ووفقًا لمصادر مطلعة، فإن العامل المسؤول عن صيانة أحد صمامات الأمان الحيوية في منصة الحفر البحرية تجاهل تحذيرات بوجود خلل في النظام الهيدروليكي، مما أدى إلى انفجار تدريجي في أحد أنابيب الضخ الرئيسية. التسرب الذي استمر لساعات قبل أن تتم السيطرة عليه، أطلق كميات ضخمة من البترول الثقيل إلى أعماق البحر، مكوّناً بقعة نفطية سوداء امتدت لعشرات الكيلومترات.
لكن المثير للذهول، هو ما حدث بعد ذلك.
فقد أبلغ عدد من الغواصين والباحثين البيئيين العاملين بالقرب من الموقع عن "تحرك غريب" في البقعة النفطية، تبعها رصد جسم هائل يتشكل من المادة البترولية نفسها. شهود العيان وصفوا ما رأوه بأنه "وحش نفطي عملاق" ينبض كأنه كائن حي، يتغذى على البترول المتسرب ويزحف ببطء في أعماق البحر، مخلّفًا وراءه آثارًا حرارية واضطرابات في التيارات البحرية.
السلطات المحلية سارعت إلى إرسال فرق من خفر السواحل وخبراء البيئة، في حين أصدرت وزارة البيئة بيانًا طارئًا أكدت فيه أن "ما يتم رصده يخضع للتحقيق العلمي، لكن المؤشرات الأولية تدل على تفاعل غير مسبوق بين البترول وبعض أنواع الطحالب والبكتيريا البحرية، مما قد يكون أدى إلى خلق كيان شبه حي."
الواقعة أثارت جدلاً واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث انتشر وسم #وحش_البترول كالنار في الهشيم، بينما طالب نشطاء بيئيون بفتح تحقيق فوري مع الشركة المسؤولة، واتخاذ إجراءات صارمة لتفادي تكرار مثل هذه الكوارث.
حتى اللحظة، لا تزال التحريات مستمرة، بينما تواصل فرق البحث رصد تحركات "الوحش" الذي بات حديث العالم.
Comments
Post a Comment