مسرح فوق الأسطح " ..مبادرة جديده بإستلهام عالمي

فكرة الخبر التخيلي 

هي اقامة مسرح مفتوح علي أسطح العمارات السكنية 

كيف تم انتاج الفكرة 

أتت الفكرة من خلال محاولة إيجاد أنشطه تزيد من العلاقات الاجتماعية بين سكان العمارات السكنية ، لذا كانت فكرة إقامة أنشطه ثقافيه تتمثل في اقامة مسرح مفتوح علي سطح العمارة السكنية يحضره السكان للاستمتاع و التعارف بينهم لزيادة العلاقات الاجتماعية ، بجانب ذلك ، هذه الفكرة سهلة التطبيق ستفرز العديد من المواهب في مجالات عدة مرتبطة بالفن و 

المسرح ، لذا ستساهم كفكرة لمبادرة ثقافية 

الهدف من الخبر التخيلي و أهميته 

تقديم فكرة لمبادرة ثقافية جديده قد تفرز مواهب جديده في مجال الفن و المسرح .

الأخبار التخيلية

هي أي شيء يتم تخيله، بما في ذلك الأفكار، ويُعبَّر عنه من خلال 

قصة خبرية صحفية. اقرأ المزيد عن الأخبار التخيلية.

--------------------------------------------------------------------------

هذا الخبر تخيلي ( غير حقيقي ) و يستخدم للتعبير عن الأفكار  

 صورة الخبر تم إنتاجها بالذكاء الاصطناعي

"مسرح فوق الأسطح " ..مبادرة جديده بإستلهام عالمي 

في مبادرة ثقافية غير مسبوقة، نجح سكان عمارة “النور” في منطقة مصر الجديدة بالقاهرة في تحويل سطح المبنى إلى مسرح ليلي مفتوح استضاف عرضًا مسرحيًا فنيًا حمل عنوان “على حافة المدينة”، بقيادة المخرج الشاب كريم الدسوقي وفريق “جمهور الحي للفنون المعاصرة”.

جاءت الفكرة بدعم من جمعية الفن للجميع، التي وفّرت تجهيزات أولية بسيطة، وباستلهام مباشر من تجارب مشابهة في إسبانيا والبرازيل والمكسيك حيث تنتشر عروض “المسرح فوق الأسطح” كجسر بين الفن والمجتمع.

استثمار " القطة " ..و عازف شاب يفاجأ الجمهور 

بدأ العرض بهدوء قبل أن يفاجأ الجمهور بظهور العازف الشاب مهند حمزة فوق حافة السطح وهو يعزف مقطعًا حيًا أثار الدهشة.

كما استُخدم جدار السطح الخلفي كشاشة فيديو لعرض رسومات تفاعلية، بينما لعبت نسمات الليل دورًا دراميًا حين حرّكت الستائر أثناء مشهد عاطفي مؤثر.

وفي لحظة طريفة، اقتحمت قطة المسرح متجولة بين الممثلين، ما دفع المخرج إلى استثمار الموقف ودمجه داخل المشهد وسط ضحكات الجمهور.

العرض يتسبب في بكاء احد المسنين 

“أردنا مسرحًا يشعر الناس بأنه منهم ولهم”، هكذا قال المخرج كريم الدسوقي، الذي لا يتجاوز الخامسة والعشرين.

أما الممثلون فكانوا من خلفيات غير مسرحية:

• يوسف شكري موظف بنك صباحًا وممثل هاوٍ ليلًا،
• سلمى المرسي طالبة فنون جميلة،
• رامي منير عامل تكنولوجيا معلومات يؤدي دورًا كوميديًا لأول مرة.

وخلال العرض، بكى أحد السكان المسنين، الحاج عبد القادر شوقي، بعدما ذكّره أحد المشاهد بحلمه القديم في التمثيل. وفي نهاية الأمسية صعد المسرح ليشكر الفريق وسط تصفيق طويل.

فن ..شاي و كنافة منزلية  

حضر العرض أكثر من 120 شخصًا، بينهم طلاب فنون، وسكان من العمارات المجاورة، وزوار جاءوا بفضل منشور بسيط على وسائل التواصل.

جلس الحضور على مدرجات خشبية صنعها السكان من أثاث قديم، بينما كان ركن القهوة الذي تديره السيدة منال أبو الفضل يجمع الناس حول فناجين الشاي والكنافة المنزلية.

بعد انتهاء العرض، شارك الجمهور في ورشة ارتجال استمرت نصف ساعة، وارتفعت أصوات النقاش حول أهمية تقديم فن حر بعيد عن القوالب التقليدية.

منصة بث فيديو "مشهورة" تدعم العرض 

أعلنت منصة “ستريم مصر” – إحدى منصات بث الفيديو الترفيهية – عن اتفاقها مع فريق العرض لإنتاج برنامج شهري بعنوان “مسرح فوق الأسطح”، يوثق العروض المقبلة ويقدّم مواهب شبابية أمام الملايين من المشاهدين، لتتحول المبادرة إلى محتوى ترفيهي احترافي ينافس البرامج الفنية التقليدية.

كما أعلنت مؤسسة البيت الثقافي البديل دعمها لإطلاق مهرجان سنوي يُقام فوق الأسطح في عدة أحياء بالقاهرة.

 استلهام عالمي بروح مصرية 

استوحى الفريق تجربته من عروض مشابهة في برشلونة وريو دي جانيرو ومكسيكو سيتي، لكنه أراد نقل الفكرة بروح مصرية نابضة، تُشرك الجيران وتحتفي بالحياة اليومية وتحوّل أبسط الأماكن إلى مساحات إبداع. 

لم يكن عرض “على حافة المدينة” مجرد تجربة فنية عابرة، بل كان رسالة تؤكد أن الفن قادر على أن يولد من أي مكان… حتى من فوق سطح عمارة.

وبين ضحكات الجمهور، وعزف الكمان، ووهج أضواء القاهرة، بدا واضحًا أن هذه المبادرة لن تكون الأخيرة، وأن المسرح قد وجد لنفسه موطنًا جديدًا فوق السحاب.