كرة ثلج تتحول الي وحش عملاق





الهدف من القصة التخيلية و اهميتها 

إنشاء قصة قصيرة بأسلوب الأخبار بهدف ترفيه القرّاء وتوفير الإلهام لكتاب القصص والروايات.


عن الاخبار التخيلية

هي أي شيء يتم تخيله بما في ذلك الأفكار و الأحداث الغريبة ويُعبَّر عنه من خلال قصة خبرية صحفية, اقرأ المزيد عن الأخبار التخيلية.

--------------------------------------------------------------------------



هذا الخبر تخيلي / هذه القصه تخيلية ( غير حقيقي )

صورة/ فيديو الخبر تم إنتاجهم بالذكاء الاصطناعي


وحش الجليد في القاهرة… كرة ثلج عملاقة تهزّ مصر مرتين وتحوّل العاصمة إلى مدينة متجمدة

شهدت القاهرة خلال الساعات الماضية واحدًا من أكثر الأحداث غرابة في تاريخها الحديث، بعدما ظهرت كرة ثلج عملاقة وسط ظروف مناخية غير معتادة، مسبّبة اضطرابات واسعة في البلاد، قبل أن تختفي فجأة في ظروف غامضة، ثم تعاود الظهور مرةً أخرى في قلب العاصمة، لتتحول هذه المرة إلى وحش جليدي ضخم أثار ذعر السكان و تسبب في تداعيات خطيرة .

بداية اللغز… كرة ثلج بحجم مبنى تظهر وتختفي

بدأت القصة فجراً عندما لاحظ السكان في عدد من أحياء القاهرة انخفاضًا حادًا في درجات الحرارة، ترافق مع رياح قطبية غير مبررة. وفي تمام الساعة السادسة صباحًا، ظهرت في وسط البلد كرة ثلجية ضخمة تجاوز قطرها 20 مترًا، في مشهد لم تعرفه مصر من قبل.

أجهزة الأرصاد أعلنت عن "اضطراب مناخي غير مفهوم"، بينما شهدت بعض المناطق انقطاعات متفرقة في الكهرباء واضطرابًا في شبكات الاتصالات، وسط تساؤلات حول ما يجري.

وبعد ساعات قليلة… اختفت كرة الثلج كما ظهرت بشكل مفاجئ ودون أي أثر، تاركةً خلفها هالة غامضة لم يستطع الخبراء تفسيرها.

 مقدمات مخيفة تسبق ظهور الوحش

مساء اليوم نفسه، بدأ سكان وسط القاهرة بالإبلاغ عن ضوء أزرق خافت يعوم فوق المباني و سماع بعضهم ذبذبات صوتية منخفضة تشبه دقات قلب عملاق ، كما رافق ذلك هبوط مفاجئ في درجات الحرارة لحدود الصفر مع تعطل إشارات الهاتف المحمول وتقلبات في شبكات الإنترنت.

وعند منتصف الليل… عادت كرة الثلج للظهور، ولكن هذه المرة كانت تهتز بقوة بينما تنبعث منها تشققات ثلجية مضيئة.

تحوّل مرعب… ميلاد وحش الجليد

أمام مئات المتجمهرين، وفي بث مباشر شاهده الملايين عبر مواقع التواصل، بدأت كرة الثلج تتشقق من الداخل، قبل أن تنفجر خارجيًا وتطلق وحشًا جليديًا بارتفاع يفوق 40 مترًا، له قرنان متجمدان يلمعان كالبلّور، عينان زرقاوان تتوهجان كالثلج المُشتعل
كما كان جسده مغطى بشعر ابيض كثيف ، 

الوحش أخذ أولى خطواته الثقيلة فوق الإسفلت، فأطلق موجات جليدية جمدت السيارات والمباني خلال ثوانٍ، بينما تحوّل جزء من شوارع وسط البلد إلى سهل قطبي متكامل.

 بث مباشر يجتاح العالم

تدفّق الآلاف إلى الإنترنت لنقل الحدث مباشرة، رغم تحذيرات السلطات و اظهرت مقاطع الفيديو : 

سيارات انفجرت نتيجة تجمّد محركاتها
أبراج اتصالات تتوقف عن العمل
سكان يركضون في حالة ذعر
درجة حرارة تهبط إلى –3 لأول مرة في القاهرة

وظهر هاشتاج #وحش_الثلج_في_القاهرة في صدارة الترند عالميًا.

 تجمد النيل وتعطل الكهرباء

مع تحرك الوحش شرقًا، وصلت موجات التجميد إلى ضفاف النيل، فتكوّنت طبقة جليدية رقيقة للمرة الأولى في التاريخ، تسببت في إغلاق المراسي النهرية.

كما تعطلت محطات كهرباء في مناطق متفرقة، ما أدى إلى انقطاعات واسعة.

 دمار واضطرابات غير مسبوقة

خلف الوحش في طريقه مباني مشققة وواجهات متجمدة
كما تحطمت العديد من السيارات و توففت حركة المترو في عدة محطات كما رافق ذلك إغماء وإصابات بسبب البرد الشديد ، 
وتحوّلت عدة شوارع إلى مناطق غير صالحة للحركة بفعل التجمّد الكثيف.

 رد فعل السلطات… الطوارئ في مصر

في تحرك سريع تجاه الازمه ، قامت الحكومة المصريةباعلان حالة الطوارئ العامة كما قامت بنشر وحدات من الجيش وقوات التدخل السريع و استدعاء وحدة الطوارئ الخاصة بـ"مكافحة الظواهر غير الطبيعية"

إخلاء منطقة وسط البلد بالكامل

طائرات مروحية حلقت فوق المنطقة، بينما حاولت القوات العسكرية احتواء الوحش دون جدوى.

 الوحش يتجه نحو المتحف المصري

في تطور غامض، أظهرت كاميرات المراقبة أن الوحش تغير اتجاهه متوجهًا مباشرة نحو المتحف المصري في التحرير، وكأنه يبحث عن شيء محدد بداخله.

هذا الاتجاه أثار تكهنات واسعة، خصوصًا مع حديث بعض الخبراء عن "طاقة قديمة" موجودة في الآثار المصرية.

 أصول الوحش… فرضيات مثيرة

تضاربت التفسيرات حول مصدر كرة الثلج والوحش؛ ابرز البعض انها محاولات علمية للتحكم بالطقس خرجت عن السيطرة ، بينما تكهن آخرون انها بوابة من بعدٍ آخر انفتحت لثوانٍ او نيزك جليدي اصطدم بالأرض وولد كيانًا حيًّا ، 

ولا تزال السلطات تلتزم الصمت حول نتائج التحقيق الأولي.

  مساعدات من دول الجوار

أعلنت عدة دول استعدادها للمساعدة، منها السعودية التي قامت بارسال وحدات دعم لوجستي بينما اقترحت الإمارات حلولًا تقنية مضادة للتجميد ، من جانبها أعلنت الاردن عن  تقديم إرسال قوات دعم خاصة اما القبرص واليونان أعلنتا استخدام انظمه لتتبع الطقس المتطرف،  ووصلت بالفعل طائرات شحن تحمل معدات مواجهة التجمد .

 النهاية… أم بداية؟

حتى الان ، لا يزال الوحش الجليدي يقترب من المتحف المصري، بينما تُسمع ذبذبات غريبة في سماء القاهرة، ويزداد الضباب الثلجي كثافة حول المنطقة.

القوات المسلحة تحاصر المكان، والسلطات تطلب من السكان البقاء في منازلهم.

ولا أحد يعرف…
هل ستتم السيطرة على وحش الجليد؟
أم أن القاهرة تقف على أعتاب فصل جديد من الظواهر غير المسبوقة؟

Previous Post Next Post