هذا الخبر تخيلي / هذه القصة تخيلية
❄️ ظهور كرة الثلج العملاقة في سماء القاهرة
في صباحٍ مفاجئ، شهد سكان العاصمة المصرية القاهرة ظاهرة غامضة حين ظهرت كرة ثلج عملاقة في منطقة وسط البلد. كانت الكرة تدور ببطء وتُصدر ضوءًا أزرق متجمّدًا أشبه بضوء الشفق القطبي، ما أثار الرعب بين المواطنين الذين بدأوا بتوثيق المشهد عبر هواتفهم.
لكن بعد دقائق قليلة، بدأت الكرة في التمدد بشكل غير طبيعي قبل أن تنفجر وسط عاصفة جليدية، متحولة إلى وحش ثلجي عملاق يفوق ارتفاعه الأربعين مترًا، له قرنان ضخمان وعيون متوهجة باللون الأزرق البارد.
🌨️ بداية الهجوم ومحاولة تجميد العاصمة
بدأ وحش الثلج في إطلاق موجات جليدية قوية أصابت المباني والسيارات، فتحولت الشوارع المحيطة بميدان التحرير إلى كتل متجمدة.
وانخفضت درجة الحرارة بسرعة حتى وصلت إلى ما دون الصفر، في مشهد لم تعرفه القاهرة من قبل.
وبينما ساد الذعر بين السكان، بدأ الوحش في تجميع طاقته لتشكيل قذيفة تجميد ضخمة تهدف إلى تحويل القاهرة بأكملها إلى مدينة جليدية تشبه القطب الشمالي.
🔥 ظهور البطل الخارق “بلاك شيتا”
في اللحظة الحرجة، ظهر ضوء أحمر قوي في السماء تبعه هبوط البطل الخارق "بلاك شيتا" على سطح أحد الأبراج القريبة.
كان يرتدي بذلته السوداء المميزة بخطوط حمراء متوهجة ، وعيناه تشعان بطاقة نارية.
⚡ استخدام “كرة شيتا” كسلاح ناري خارق
أخرج بلاك شيتا سلاحه الخاص المعروف باسم "كرة شيتا"، وهي أداة تكنولوجية متقدمة قادرة على تحويل الطاقة الحرارية إلى قذائف لهب مركزة.
رفعها بيده اليمنى، فاشتعلت باللون الأحمر الداكن قبل أن يطلقها نحو الوحش، لتصيب صدره مباشرة وتبدأ إذابة أجزاء من جسده الجليدي.
أطلق البطل قذائف متتالية من اللهب، مسببًا انهيارًا تدريجيًا في بنية الوحش، حتى استخدم طاقته القصوى لتحويل الكرة إلى شعاع ناري ضخم اخترق قلب الوحش الجليدي، فانفجر ضوء أزرق هائل في السماء أعقبه دفء أعاد الحرارة تدريجيًا إلى طبيعتها.
🌇 نهاية المعركة وعودة الدفء إلى القاهرة
تحول الوحش إلى كتل من الجليد المتناثر التي بدأت بالذوبان ببطء في شوارع المدينة. وقف بلاك شيتا على قمة أحد الأبراج يراقب المشهد بصمت، ثم اختفى وسط سحابة من الشرر الأحمر، تاركًا خلفه سكان القاهرة يهتفون باسمه ويشكرونه على إنقاذهم من كارثة وشيكة.
🧊 تحقيقات غامضة وأسئلة بلا إجابات
أعلنت السلطات المصرية فتح تحقيق واسع حول مصدر كرة الثلج العملاقة التي تحولت إلى وحش، وسط تكهنات تشير إلى أنها ربما كانت تجربة علمية خرجت عن السيطرة أو هجومًا من بعدٍ آخر.
ورغم أن الخطر قد زال، إلا أن خبراء الأرصاد والطاقة يحذرون من احتمال تكرار الظاهرة في مناطق أخرى من العالم.
وفيما يراقب سكان القاهرة السماء بحذر، يبقى الأمل في أن يعود بلاك شيتا مجددًا كلما احتاجت المدينة إلى بطل يحمي دفئها وحياتها.

