الناجون من الطائرة .. لغز اوراق الكوتشينه

 


الهدف من القصة التخيلية و اهميتها 

إنشاء قصة قصيرة بأسلوب الأخبار بهدف ترفيه القرّاء وتوفير الإلهام لكتاب القصص والروايات.

 عن الاخبار التخيلية

هي أي شيء يتم تخيله بما في ذلك الأفكار و الأحداث الغريبة ويُعبَّر عنه من خلال قصة خبرية صحفية, اقرأ المزيد عن الأخبار التخيلية.

--------------------------------------------------------------------------



 هذا الخبر تخيلي / هذه القصة تخيلية( غير حقيقي)
 صور الخبر تم إنتاجها بالذكاء الاصطناعي



سقوط غامض في قلب الصحراء

في حادثة لا تفسير لها، تحطمت طائرة ركاب وسط الصحراء، تاركة خلفها مجموعة من الناجين العالقين في المجهول. 

لغز البطاقات السوداء

وبينما كانوا يحاولون استيعاب الصدمة، ظهرت أمامهم فجأة أوراق كوتشينة عملاقة تحلق في الهواء، قبل أن يخترق صمت الصحراء صوت غامض، قائلا :

"إن أردتم النجاة، فعليكم حل هذا اللغز… أمامكم مجموعة من أوراق الكوتشينة، وعليكم اختيار أربع أوراق من لون "القلب الأسود" بحيث تشكل تسلسلًا رقميًا متتابعًا. تذكروا… هناك رقم واحد، إن قُلب، سيزداد بمقدار ٣." 

نظر الناجون إلى الأوراق بحذر، يحاولون فهم اللغز. بعد نقاش متوتر، قرروا اختيار مجموعة من الأرقام التي اعتقدوا أنها الصحيحة، لكن فجأة، تحركت الأوراق بعنف في الهواء، ودوّى الصوت الغامض من جديد:  

"لقد أخطأتم! كان عليكم اختيار الأرقام: 5، 6، 7، 8… فالرقم 6 إن قُلب، يصبح 9، أي بزيادة 3، مما يجعل التسلسل
 صحيحًا ! "  

تحول الأوراق إلى متاهة متحركة

في اللحظة التالية، ارتفعت أوراق الكوتشينة بسرعة، والتفت حولهم مكوّنة جدرانًا شاهقة، تحبسهم داخل متاهة معقدة. ممرات ضيقة، متاهة تتغير باستمرار، وكلما خطوا خطوة، بدت الجدران وكأنها تتحرك من تلقاء نفسها، تمنعهم من العثور على المخرج.

  

ركض الناجون في جميع الاتجاهات، يحاولون إيجاد طريق للخروج، لكن كلما ظنوا أنهم اقتربوا، كان المسار يتغير، يعيدهم إلى نقطة البداية. ثم بدأت الأوراق ترتجف بعنف، وكأنها تستعد للتحول من جديد.  

دوّى الصوت الغامض للمرة الأخيرة:  "لقد أخطأتم مرة أخري … والعقبة الأخيرة قد بدأت ! " 


الاختبار الأخير… ولادة الوحش الورقي

بدأت أوراق الكوتشينة تتجمع من جديد، لكنها هذه المرة لم تشكل جدرانًا أو ممرات… بل بدأت تتراكب فوق بعضها البعض، تتلوى وتلتف حتى أخذت شكل كائن عملاق. وحش مهيب ذو أطراف طويلة، ملامحه ممسوخة، وعيناه تتوهجان بوميض أحمر شرس، وجسده  بالكامل مكوّن من أوراق الكوتشينة التي عجزوا عن حل لغزها , بصوت يشبه الرعد، زأر الوحش واندفع نحوهم، بينما تجمد الناجون في أماكنهم… فقد أدركوا أن اللعبة انتهت، ولم يتبقَّ لهم سوى خيار واحد: المواجهة !  

.....تستكمل القصة لاحقا






 

Previous Post Next Post